السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أجمل أن تكون لمن تُحب ذاكراً... ألست لله محباً؟!! فأين أنت من ذِكره؟!!
سأل أعرابياً رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأنبئني منها بشيء أتشبث به ، قال : لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله عز وجل " صحيح
وذكر الله عز وجل هو أمر من ربنا عز وجل فقد قال تعالى:
{فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً }النساء103{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً }الأحزاب41{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الأحزاب35ومن ذِكر الله عز وجل: الاستغفار- لفظ التوحيد - الحوقلة - التسبيح والحمد والتهليل- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم - الدعاء
واعلم معي فضل بعض الأذكار:**قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "خذوا جنتكم من النار قولوا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات ومعقبات ومجنبات وهن الباقيات الصالحات" صحيح
**قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"طوبى لمن وجد في صحيفته استغفار كثير" صحيح
** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها من كنز الجنة"صحيح
**قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحانه الله وبحمده سبحانه الله العظيم" متفق عليه
فما أقربك من ربك يا من رزقك الله بلسان ذاكر له شاكر ... فكن له حامداً أن رزقك هذه النعمة فها هو غيرك لسانه يلهث بالغناء وهذا في الغيبة والنميمة وذلك في اللغو والكلام ... ولا تنسانا من دعائك الصالح
وصية:إذا استيقظ الرجل من الليل وأيقظ أهله وصليا ركعتين كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات