السؤال:
ما الذي يستحب إهداؤه للميت؟
الإجابة:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
الذي يستحب إهداؤه للميت هو الدعاء؛ لأن الله عز وجل قال: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإيمَانِ} [الحشر: 10]، وأيضاً النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث"، وذكر "أو ولد صالح يدعو له"، هذا الذي يستحب ما عدا ذلك من إهداء العبادات، سواء كانت عبادات مالية أو بدنية أو مركبة من المال والبدن، مالية كالصدقة، أو بدنية كقراءة القرآن والصلاة والصيام، أو مركبة من المال والبدن نقول بأن إهداء مثل هذه الأشياء من قبيل المباح غير المشروع يعني النبي صلى الله عليه وسلم أذِن بها ولم يرِد عنه عليه الصلاة والسلام أنه فعلها، لكن يُلحظ أن مثل هذه الأشياء لا يُكثر منها.