الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبة ومن تبعة بإحسان إلى يوم الدين أما بعد

نتابع سويا الحلقة الرابعة من حقيقة الجن والإنس لكشف الغموض حول موضوع غاية في الأهمية .

البحث عن الكنوز هذا الوهم والهوس الذي أصاب الشعب المصري في العشرة سنين الأخيرة

حيث أن كل الناس أصبح شغلهم الشاغل البحث عن الزيئبق الأحمر والطقش المغربي وأنواع البخور المختلفة لتقديمها للجن حتى يبحث لهم عن الكنوز في باطن الأرض.

وحقيقة هذا الأمر يتلخص في أمرين : -

الأمر الأول : -

وأصبح يعتمد في حياته على الوهم والدجل والشعوذة كالذي يشرب الخمر حتى ينسى نفسه وهو يعلم علم اليقين أن الخمر أم الخبائث ونسيان نفسه أسؤ وأضل سبيل كذلك الشعوب المطحونة تلجأ للدجل من ناحية البشر أو المصريين والذي تمكن منهم هذا الوهم للأسباب التالية

# الجهل أو بمعنى أصح التجهيل الذي غرق فيه المواطن المصري.فلقد تخلف الشعب المصري مئات السنين في البحث العلمي والفقهي وجميع مناحي الحياة والشعوذة حتى لا يواجهوا الواقع الأليم وفى الحالتين خسارة فادحة فالدجل كفر والبعد عن الواقع أسؤ وأضل سبيل .

# سؤ الحالة الاقتصادية والمعاناة التي يعيشها الناس من اجل رغيف الخبز ومرحلة اليأس التى وصل إليها الناس وذلك لأسباب كثيرة جدا لا داعي للخوض فيها .

فهذه الحالة جعلت غالبية الشعب يكلم نفسه ويهرب من الواقع بالوهم والأحلام ومنها حلم الثراء السريع كأن يمشى في الشارع ويحلم أن يجد حقيبة دولارات أو يكسب من برنامج تلفزيوني مليون دولار فيمتلك فيلا في الساحل الشمالي وسيارة (همر) وتلتف حوله فتيات الإعلانات

ومع كل هذه الأحلام التي يرى أن أناس غيرة يملكونها ولا يجد لنفسه سبيل لتحقيقها فيتجه للوهم والخرافات والبحث عن الكنوز ويبتعد عن العلم الذي أصبح ليس له وجود .

# المرض ويتلخص في الأمراض النفسية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية وغيرها .

# الدائرة السوداء المعروفة في علم النفس (الجهل – الفقر – المرض ) فالجهل يخلف الفقر والفقر يخلف المرض والمرض يخلف الجهل وهكذاااااااااااااااا.

##### ولكل مسابق اتجه الناس وأصبح أملهم الوحيد في القدرات الخارقة للجن والبحث عن الكنوز في بلد كلها كنوز والثراء الفاحش السريع .

والغريب والذي يثير الدهشة أن هناك أناس ينمون هذا الجهل ويروجوا له ولا أعلم من الكاسب ومن الخاسر ولكنى أعلم علم اليقين أن الكل خاسر.

الأمر الثاني : - المتعلق بالجن وقدراته في البحث عن الكنوز واستخراجها

ومن ناحية قدرة الجن على البحث فهذه فيها لبس كبير و خلط للأمور .

- الجن لاستطيع الرؤية طالما أن هناك حائل أو ساتر أي أنة لا يستطيع رؤية ما تحت الأرض وما خلف الجدران والأبواب المغلقة

- الجن لا يستطيع تحريك أو نقل الأشياء المادية لأنة طاقة ولا يستطيع تحريك المادة ولكنة يستطيع تخيل الأشياء ويجعلك ترى الكنوز والأوهام .

- ولو كان الجن يستطيع تحريك واستخراج الكنوز لكان سحرة أوربا وأمريكا استولوا على كنوز العالم ونقلوا كنوز توت عنخ آمون واخذوا الهرم بالمرة.

- ولو كان الجن يستطيع نقل الأموال لكانت الحكومات تركت الجيوش والتقدم العلمي واستعملوا الجن في السيطرة على الأموال والبترول ومصادر الثروات .

- ولو كان السحرة يعلمون قدرة الجن على ذلك لكانوا أغنى الناس ولكنهم يعلمون قدرة الجن في النصب والدجل .وكذلك يعلمون شدة ضعف النفوس .

#### سيقول بعض الناس أن عفريت من الجن أتى نبي الله سليمان بعرش بلقيس من سبأ

وأقول له أن الجن لم يأت بعرش بلقيس وإنما أتى به من عنده علم من الكتاب وهذا العلم هو علمه باسم الله الأعظم أما باقي الجن الذين كانوا تحت أمرة نبي الله سليمان فهذه خصوصية لسيدنا سليمان خصه الله بها ولا تنبغي لأحد من بعده .

#### أخي القارئ الكريم لالالالالالالالالالالالالا خلاص لنا إلا بالعلم ووضع الأشياء في نصابها الحقيقي وذلك ما حثنا علية الدين الإسلامي العظيم ( وقل ربى زدني علما ) ولم يقل ربى زدني شيء آخر لأن بالعلم تأتى باقي الأشياء.

جزاك الله خيرا
فعلا هو موضوع اصبح هوس لدى الكثيرين

اقتباس :

الجن لاستطيع الرؤية طالما أن هناك
حائل أو ساتر أي أنة لا يستطيع رؤية ما تحت الأرض وما خلف الجدران والأبواب
المغلقة

- الجن لا يستطيع تحريك أو نقل الأشياء المادية لأنة طاقة ولا
يستطيع تحريك المادة ولكنة يستطيع تخيل الأشياء ويجعلك ترى الكنوز
والأوهام .

ارجو منك شرح هذا الجزء بتفصيل اكثر

مع ذكر المصدر

أما عن عدم استطاعة الجن لرؤية مافى باطن ألأرض أو ماخلف الأبواب المغلقة وأقصد بذلك أن الجنى لا يعلم الغيب سواء غيب زمانى أى العلم بالمستقبل فذلك لا يعلمة إلا الله سبحانة وتعالى أو غيب مكانى أى المكان الذى لايستطيع دخولة لا يعرف ما بداخلة ولا يعلم عنة شىءوالدليل على ذلك قول ربنا تبارك وتعالى فى سورة (سبأ: ١٤ فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (14) )ومن ذلك يتضح لك أن الجن لا يعلم غيب الزمان أو غيب المكان .

فعلا معك حق

استدلال صحيح

فانت تقصد انه لو كان الجن يعلم ما وراء الابواب لعلموا ان سليمان مات
وما لبثوا فى العذاب

فالاولى ان يعرفوا ذلك عن ان يعرفوا مكان الاثر

------------

اعذرنى اخى للاطالة لكن لى سؤال اخر

البعض يدعى وجود رصد للاثر

فقد قابلت بنفسى من يبحثون عن الاثار واخبرونى ان الاثار المصرية لها رصد تحت الارض

فالمصريين القدماء كما تعلم كانوا ماهريين فى السحر

لذا يقولون ان لعنة الفراعنة ماهى الا تسخير الجن لحماية الاثار

فيحضرون من يسخر الجن او الرصد ليدلهم على الكنز
فما رايك؟