شاب إخواني بالمنصورة يفضح تعمد قيادات الجماعة إلقاء الشباب والنساء للتهلكة لإشعال الموقف
كتب- عمرو شوقي
الشاب الإخواني: سلسلة سيلان دماء الإخوان على الأرض بدأت بسبب غباء القيادات.. والتكبر على الشباب وعدم الإستماع إلى نصائحهم
عناني: شباب لجنة الردع حاولوا إقناع المسئولين في الجماعة أكثر من مرة بتغيير أماكن المسيرات ورفضوا.. لتحدث مجازر متكاملة الأركان
نشر شاب إخواني بالمنصورة يدعى محمود عناني شهادته حول ما حدث في المنصورة أمس خاصة والفترة الماضية بشكل عام، فاضحاً قيادات جماعة الإخوان المسلمين وإلقائهم بالشباب والنساء إلى التهلكة أكثر من مرة، وذلك في الوقت الذي تقابل فيه قيادات بالجماعة اتهامات بتعمد التضحية بشباب الجماعة لإشعال الموقف وكسب التعاطف.
وأكد عناني -وهو ابن لأحد شهداء الجماعة بالمنصورة- في شهادته التي جاءت بعنوان "كِبر القيادات في المنصورة القصة الكاملة!"، أن شباب الجماعة بالمنصورة طلبوا من القيادات تغيير أماكن المسيرات بمدينة المنصورة أكثر من مرة بسبب الطبيعة السكانية للمناطق المقرر تنظيم المسيرات فيها، مشيراً إلى أن القيادات رفضت، وأنه في كل مرة كانت النتيجة حدوث اشتباكات ومجازر وضحايا.
وجاءت شهادة الشاب الإخواني كالآتي:
في يوم 26/6 الموافق يوم الأربعاء بدأ سلسلة سيلان دماء الإخوان على الأرض بسبب غباء القيادات من ناحية ، والتكبر على الشباب وعدم الإستماع إلى نصائحهم من ناحية أخري !
في يوم 26/6 كانت هناك مسيرة تأييد للدكتور مرسي كانت بمنطقة "الشرعية" مسجد الجمعية الشرعية وأعتدى البلطجية على المسيرة وأرتقى أول شهيد في الأحداث "أبي" وأصيب أكثر من 200 ! وللجاهل بجغرافية مكان المسيرة فالمكان واقع بين أقذر أماكن في المنصورة " عزبةالشحاتين - عزبة ستوتة - مديرية الأمن - طلخا " ، وأقسم لكم أن شباب لجنة الردع جلسو مع المسؤلين وحاولو إقناعهم بتغيير المكان إلا أن الغباء والكبر كانا سبباً في وقوع مجزرة مكتملة الأركان !
أول أمس وقعت إشتباكات بميت غمر كُنت أنا أحد ضحاياها كادت أن تودي بحياة الكثير من الإخوة بميت غمر :- حيث وصل التبليغ الساعه 10 صباحا أن هناك مسيرة ستتحرك من أمام مقر الجماعة بشارع البحر في تمام الساعة العاشرة ، وتواصل عدد من القيادات الشابه وعدد من القيادات داخل الجماعة مع الإخوة المسؤلين لإلغاء المسيرة نظراً لعدم وجود عدد كافي للمسيرة ، وعدم وجود لجان ردع ! إلَّا أن الغباء والكبر سيطرو على الإخوة وقامو بتنظيم المسيرة التي إنتهت بتكسير مقر الجماعة وسرقة محتاويته - حرق إستوديو عنارة ، وسرقة محتوياته - إقتحام مقر جمعية نبع الخير - سرقة محلات الحاج حسين سبع - إحتجازي أنا وطفل وأخ مصور آخر داخل إحدى البنايات لساعات متأخرة في صباح اليوم التاني ! وتقدر الخساير بما يقارب 100 ألف جـ !
اليوم تم الإعلان عن مسيرة ستتحرك من أستاد المنصورة ومنه إلي شارع عبدالسلام عارف ومنه إلى شارع الترعة :- في البداية طلب عدد من الشباب من الإخوة المسؤلين من عدم ذهاب المسيرة لشارع الترعة لشهرته بإحتوائه البلطجية وتواجد عدد كبير من أنصار البلطجي وحيد فودة ، إلا أن الطلب كالعادة قوبل بالرفض ، وعندما وصلت المسير لشارع الترعة وجد الإخوة وجود مجموعة من البلطجية يحملون أسلحة آليه وعدد من الأسلحة ، تم تجديد الطلب بعدم دخول المسيرة للشارع إلا أنه رُفض مرة ، وعبر تقريباً ثُلثي المسيرة وعندما وصل الجزء الخاص بالأخوات إتعملت الكماشة وحدثت المجزرة التي أدت إلى إرتقاء 3 شهيدات ، وإصابة أكثر من 200 إصابات بالغة !