الإخوان انتهوا.. ومائة رابعة لن تفيدهم!
رغم تهديدات الإخوان التي انطلقت منذ فترة طويلة سوف يمر اليوم الذي يمثل الذكري السنوية الأولى لفض الاعتصام المسلح لهم في رابعة والنهضة، فإن اليوم سوف ينتهي وقادة الإخوان مازالوا في السجون وجماعتهم مازالت غير مشروعة وحزبهم منحلا ولا أمل لهم في استعادة حكمهم الذي فقدوه أو حتى في إثارة فوضي عارمة في البلاد انتقاما منا نحن المصريين لإننا أسقطنا حكمهم.
حتى ولو مارس الإخوان مزيدا من العنف اليوم أو الأيام القادمة فإنهم لن يتمكنوا من تغيير الوضع السياسي القائم ولن يتمكنوا من إيقاف عجلة التاريخ الجديد الذي يكتب الآن في مصر.
إن حكم الإخوان انتهى للأبد في المدي المنظور ولا مجال أو إمكانية لعودته.. بل إن جماعة الإخوان ذاتها صارت منبوذة وغير مقبولة جماهيريا، مثلما ليست مقبولة أيضا المحاولات البائسة واليائسة لإجراء مصالحات معهم لإعفائهم من العقوبات القانونية التي صدرت بحق بعضهم والتي مازالت تنتظرهم.
لا عودة إلى الوراء.. مصر الآن تتقدم بخطي حثيثة إلى الأمام تضع مستقبلا جديدا لأبنائها، والماضي الكئيب الذي نكبنا فيها للإخوان لن يعود، وأبناؤنا وأحفادنا سوف يحتفلون مستقبلا سنة بعد أخرى بكل ذكري سنوية لفض اعتصام رابعة والنهضة، وسوف يتذكرون أنه لولا هذا الفض ما كنا قد مضينا في طريقنا لصناعة مستقبل أفضل لنا ولبلادنا!.